أوردت مصادر متطابقة ليومية آخر ساعة أمس الأول أن وزير الصحة قد أصدر قرار يقضي بإنهاء مهام مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية أحمد بن بلة بمدينة خنشلة لأسباب إدارية وبعد موجة من الاحتجاجات العارمة التي شهدتها المؤسسة من أسابيع من قبل الأطباء الذين طالبوا برحيل مدير المؤسسة الذي اتهموه بالتسيب و جعل المؤسسة تسير من قبل أصحاب صفحات الفايسبوك
وحسب مصدر اخر ساعة فإن وزير الصحة وبناءا على تقارير اللجنة الوزارية التي أوفدها إلى مستشفى أحمد بن بلة بخنشلة ، أصدر أول أمس قرار بإنهاء مهام مدير المؤسسة الاستشفائية على الرغم من كونه عين حديثا بالمؤسسة ولم يستغرق تواجده بالمنصب سوى نصف سنة ، وأرجع المصدر سبب التوقيف إلى مشاكل كثيرة يعاني منها المستشفى بالإضافة إلى الاحتجاجات اليومية من قبل الموظفين و الأطباء الذين هددوا بالاستقالات الجماعية من العمل بسبب تسلط مدير المؤسسة واحتقاره للأطباء وعدم توفير ضروريات العمل لهم و فتح المجال للغرباء وأصحاب صفحات الفايسبوك لتسيير المؤسسة و الضغط على الأطباء
من جهتها بعض الجمعيات المحلية نددت بقرار الوزير و أعتبرته رضوخا لأصحاب المصالح و الأطباء الذين يريدون العمل كما يحلو لهم ، مؤكدين أن التوقيف جاء بعد كشف فساد الكثير من هؤلاء وهم ما لا يعجب أصحاب المصالح داخل المستشفى